من عمر سنتين إلى 4 سنوات: الاستخدام كمبتدئين

خلال هذه المرحلة، غالباً ما يشترك الأهل في النشاط على إنترنت. بإمكان
الأهل الإمساك بأطفالهم على حجرهم أثناء تصفحهم صور العائلة أو استخدام
كاميرا الويب للتواصل مع الأقارب أو زيارة مواقع ويب مخصصة للأطفال،


من عمر 5 إلى 6 سنوات: القيام بالأمر بأنفسهم

لدى بلوغهم سن الخامسة، يود حينها الأطفال، على الأرجح، استكشاف الويب بأنفسهم. من المهم جداً أن يقوم الأهل بتوجيه أطفالهم إلى الطريقة الأكثر أماناً لتصفح الويب خاصةً أنّهم قد بدأوا استخدام إنترنت بأنفسهم.

من عمر 7 إلى 8 سنوات: اهتمام متزايد
جزء من التصرف الطبيعي لدى الأطفال
من هذه الفئة من العمر هو اختلاس النظر إلى ما هو ممنوع. فأثناء اتصالهم
بإنترنت، قد يتضمن نشاطهم زيارة مواقع أو التحدث ضمن غرف محادثة لا يسمح
لهم أهلهم بزيارتها بالأصل.
من
هنا تعتبر تقارير النشاط على إنترنت من مواقع الخدمات مفيدة في هذه
المرحلة. فالأطفال لن يشعروا بمراقبة أهلهم، وبالمقابل، تُظهر التقارير
الصفحات التي قاموا بزيارتها.


من عمر 9 إلى 12 سنوات: عالمون بأمور إنترنت
يريد الأطفال
في مرحلة ما قبل المراهقة التعرّف على كل شيء، وقد سمعوا بما هو متوفر في
الويب. فمن الطبيعي بالنسبة لهم محاولة استكشاف ما يحوي هذا العالم.

ففيما
يتعلق بالمسائل التي يراها الأهل محل اعتراض (مثلاً، المواقع التي تحمل في
محتواها إيحاءات جنسية للراشدين أو إرشادات لصنع قنبلة)، فبإمكان الأهل
استخدام المراقبة الأبوية من مواقع الخدمات لحظر المواقع التي تحتوي على
مواد محل اعتراض.


من عمر 13 إلى 17 سنوات: متقدمون من الناحية التقنية

مساعدة المراهقين في مسائل الأمان عبر إنترنت أمر معقد وشائك، خاصةً أنّهم على اطلاع أكثر من أهلهم في برامج إنترنت. حتى مع الأطفال
الأكبر سناً،من المهم جداً أن يلعب الأهل دوراً ناشطاً في توجيه أطفالهم
في استخدام إنترنت. الالتزام الحثيث بقواعد الأمان عبر الإنترنت المتفق
عليها بين الوالدين والطفل والاطلاع المتكرر على تقارير نشاط الأطفال عبر إنترنت أمران بغاية الأهمية.
يجب أن يتذكر الوالدان أن يبقيا كلمة المرور الخاصة بهما بأمان، حتى لا يستخدمها المراهقون لتسجيل دخولهم بصفتهم الأهل
لا تنســــــونا من صالح دعائكم ننتظر على الدوام تشجيعاتكم
بردودكم الطيبة بوركتم.