السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
رسالتي إلى أخواتي الكريمات :
لقد كثر الشر و سل الغرب سيوفهم يقصدون إخراجك من بيتك يريدون أن ينحروا عفتك و حشيمتك و والله لقد نجحوا أيما نجاح نعم لم تكشف كثير من النساء عندنا و جوههن لكن كشفن أكبر من ذلك
أتدرون لماذا ؟
اسمعن يا أخواتي إلى هذا الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( كل عين زانية , والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية ))
وفي رواية (( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا منها ريحاً فهي زانية ))
صحيح أبوداود وأحمد والترمذي والنسائي .
فأيهما أعظم كشف الوجه - الذي وقع فيه خلاف بين العلماء على أن الصحيح عدم جوازه - أم التعطر و التجمل و التزين الذي ورد فيه الوعيد الشديد ؟؟
وقد ورد عن يحيى بن جعدة : أن عمر بن الخطاب خرجت امرأة في عهده متطيبة , فوجد ريحها فعلاها بالدرة , ثم قال : تخرجن متطيبات فيجد الرجال ريحكن , وإنما قلوب الرجال عند أنوفهم , اخرجن تفلات .سنده صحيح .
يا أخوات أين أنتن من قوله تعالى ( و لا يبدين زينتهن ...) أليس لبس تلك العباءة الضيقة أو المزركشة أو غيرها أليس من إبداء الزينة ؟
إعلمي يا أختي أنك ستأتين يوم القيامة و معك ذنوب لا تعلمين من أين جاءتك , إنها ذنوب جميع من نظر إليك , نعم لأنك أنت السبب في أن جعلتي ذلك الرجل و ذلك الشاب أن ينظر إليك بسبب تزينك و تعطرك و تجملك .
وقد قال تعالى ( ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة و من أوزار الذين يضلونهم بغير علم ) سورة النحل .
فمن هو السبب في ضلال ذلك الرجل الذي نظر إليك ؟؟
هل أنتِ مستعدة لأن تكوني زانية من أول خروجك من البيت و حتى رجوعك إليه ؟
أحذري يا أختي أن تكوني داعية للشر بلباسك و احذري أن تكوني سبباً في غواية و ضلال أحد الرجال فقد ينظر إليك أول مرة فيدمن على النظر حتى يتعلق قلبه بذلك .
و تذكري أن أشد فتنة على الرجال هي فتنة النساء
فلقد قال المصطفى عليه الصلاة والسلام ( ماتركت فتنة بعدي أضر على الرجال من فتنة النساء )
رواه البخاري و مسلم
و قد قال تعالى ( زين للناس حب الشهوات من النساء و البنين و القناطير المقنطرة من الذهب و الفضة و الخيل المسومة و الأنعام والحرث )
انظري أختي
كم ذكر الله من أشياء قد زُينت للناس لكن بماذا ابتدأ الله - عز وجل - . لقد بدأ بأعظم فتنة
فقال ( زين للناس حب الشهوات من النساء ...)
قدمها على البنين و القناطير من الذهب و الفضة والخيل و الأنعام و الحرث .
و ماذاك إلا لعظمها و شدة خطرها على الرجال .
نسأل الله أن يصلح قلوبنا و أن يهدينا سبل الرشاد .
ساهم بنشر المقال فالدال على الخير كفاعله "
منقوول